استمرارا لسلسلة الفساد التي تتكشف يوما بعد يوم، وتطال كبار رجال النظام السابق، وتفضح سوءاتهم، كشف بيان أصدرته شركة العز لصناعة حديد التسليح "حديد عز"، عن امتلاك أنس الفقي وزير الإعلام السابق عددا من الأسهم في الشركة يبلغ 3160 سهما!
والمفارقة أن أحمد عز نفسه رئيس مجلس إدارة الشركة يملك أسهما بشخصه بمقدار 3027، وهو ما يقل عن نصيب الفقي بنحو 133 سهما كاملة!
ومن المعروف أن الفقي في الوقت الحالي يحاكم أمام القضاء بسبب تهم إهدار المال العام، والتربح من منصبه، واستغلال نفوذه لتوزيع أعمال قطاع الإذاعة والتليفزيون على معارفه مقابل عمولات ومصالح متبادلة!
كما لعب الفقي دورا كبيرا، لن ينساه له التاريخ، في تضليل الشعب المصري، والدس للمتظاهرين الشرفاء، في أثناء أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، بقيادته المضللة لجهاز التليفزيون المصري، وبعده عن الحقيقة تماما في كل التقارير التي كانت تتناول الأحداث الملتهبة في الشارع.
وكان الفقي وسياساته السبب الرئيسي في الشعار الشهير "الكذب حصري على التليفزيون المصري" الذي أصبح يتردد على كل لسان، بعد أن أسهم في تقديم صورة مشينة للإعلام عندما يكون منحازا للباطل، ومعطل القدرات ومشلول الإرادة، وغير قادر على الدفاع عن القضايا الوطنية!
جدير بالذكر أن أنس الفقي، كان يعمل راقصا في فرقة رضا، وهي المؤهلات التي يبدو أنها كانت مطلوبة بشدة لتولي مثل هذا المنصب الخطير، خاصة وقد أخلص الفقي تماما لمهنته السابقة، وظل طوال فترة وجوده في الوزارة، "يُطبّل" للنظام السابق، و"يرقص" على كل الحبال!!
0 التعليقات:
عبر عن رأيك بدون تسجيل دخول